الأربعاء، 25 مارس 2009

الخميس، 5 فبراير 2009

أكذوبه الحب

كان فى امكانى ألا أنشر هذه الفكره فى مدونتى أو أخبئ أحزانى بين ضلوعى ولكن هناك شئ غريب فى داخلى أصر على نشرها ولأننى لا أحب الهروب من مشكلاتى ولكنى اتصدى لها بكل شجاعه فان كنت مخطئ أسعى جاهدا لأغير من أخطائى أو مواجهه المسئ الى .
حيرنى كثيرا معنى كلمه الحب أو بمعنى أدق الحب الحقيقى سمعت عنه كثيرا فى الأغانى والأفلام وحكايات أصحابى لى التى كنت أشتاق لسماعها , ولكن على الرغم من ذلك لم اسعى اليه ولكن القدر كان يخبئ لى ذلك المدعو باسم الحب.

الحب كلمه سهله جدا فى كتابتها كبيره جدا فى معناها فالحب حلقه تربط المحب ومحبوبه كل منهما يرتبط حسيا ومعنويا بالأخر كل منهما يسعى جاهدا للوصول الى رضى حبيبه , من الممكن ان يحب المحب اشياء كان يكرهها فى الماضى ليس الا ان حبيبه يحب هذه الأشياء ويبتعد عن أشياء كانت قرينته فى الماضى من اجل حبيبه كل هذه الأشياء يفعلها بمحض ارادته وهو فى منتهى السعاده.
كل هذه معانى عظيمه اجمل مافيها احساس المحب بمحبوبه بأنهم شئ واحد أو جزئين لا ينفصلا حيث تصبح الحياه جميله طالما مع بعض نواجه مشاكل الحياه بروح المحب ومحبوبه روح الامل .
هذا هو الحب .
ولكن
هل يستمر ذللك الحب بنفس الحراره مع الوقت ؟
هل من الممكن أن يكون هناك تسامح فى الحب؟
هل كل مشكله تواجه تواجه المحبيين طريقها الوحيد هو البعد ؟
أعتقد أنه لابد من وجود أرضيه مشتركه ليتصل بها المحب ومحبوبه من حيث التفاهم وحسن التقدير.
هل عدم الاهتمام بمشاكل المحب والمحبوب كل على حده يسمى حب كل طلب يطلبه المحب من محبوبه يكون امر غير قابل للنقاش .
حيرنى كثيرا هذا الموضوع وسهرت ليالى يراودنى الاحساس بأن المحب يأمل فى محبوبه أشياء يجب عليه ان يسعى الى الوصول الى اقرب طريق لها على الاقل , ولكن فكرت للحظه وهى وجود علاقه بين الحب ونظريه حب التملك وهى وجود نوع من الناس يسعى الى امتلاك كل شئ يراه جميل بالنسبه له ولكنى لم أتهم حبيبتى بهذا الاتهام بالمره ولكن خفت أن يكون ذلك نا تعيشه هى .

عزيزى القارئ:
لا تقلق من هذا الاسلوب لأنه يبدو عليه أنه مصبوغ بالطابع الفلسفى ولكنى أخبئ فى هذا الاسلوب خيبتى فى حبيبتى .
نعود الى موضوعنا عندما واجهت حبيبتى بمشكلتنا أول ما وصل الى ذهنها البعد وكل البعد من غير تفكير ولو للحظه أن هذه الأشياء بها او لا ومحاوله مناقشتى لازاله سوء الفهم .
لا انكر اننى أحببتها وهى كانت تدعو ذلك كانت تتحدث عن اشياء تتمنى من وجودها فيا فكنت افعل ما استطيع فعله .
ولكن رد فعلها كان عنيف عند المواجهه بمشكلتها .
فكرت كثيرا أفكر فى ذلك الموضوع فتطرق الى سؤال أتمنى من حضراتكم الاجابه عليه من خلال تعليقاتكم .

هل هذا يسمى حب؟

الخميس، 11 ديسمبر 2008

عاشق ولهان

ياطير ياطاير فى السما وفارد جناحك فى العلالى
وصل لحبيبى سلام وبوسه وقوله انه دايما على بالى
فكره بيه واياك تدايقه ده هو زى بيعد الثوانى
نفسى أضمه لصدرى وأحضنه وحياه ربنا العالى
لوطلب عينى ياخدهامنى مقدرش أزعل حبيبى الغالى
قل له مش ممكن تفرق بينا مسافه ده مهما بعدت عنى صورتك فى خيالى
حلفتك ياطير تفكره انى ملهوف وبعد الليالى
وانت ياقلبى بتلومنى ليه عنه طاب ما انت دايب فيه ليالى
كل ما تشوف عنيه السود تدق كانك مش هاتشوفه تانى
طاب ما تسأل نفسك انت بتفكر فى مين الساعه دى
لوطلعت بتفكر فيه أمانه عليك قصر فى سؤالى

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

حبيبتى ضى القمر


حب عمرى اللى اتمنيته ياعمرى لقيته معاك
قلبى وعقلى مشغولين بيك وأتمنى العمر كله معاك
يارتنى كنت نسمه حلوه تحسيها واتمتع برضاك
كل عينى ما تشوفك أقول ياربى ده أنس ولا ملاك
بغير عليكى من نفسى وأقول ازاى ده وانا روحى فداك
معاك بنسى اسمى ونفسى وأخاف قلبى يوقف لو طال جفاك
بتمنى كلمه ونظره حلوه أعيش بها على ذكراك
سألت القمر عنك قالى قالك ياسعدك وهناك
ده كل ما يطل عليه أقوله حبيبك مستحيل ينساك
عيونه سود وخده وردى وقلبه ابيض زى الملاك

الأحد، 7 ديسمبر 2008

الأحزاب فى مصر فشنك


على الرغم من مرور أكثر من ربع قرن على الحياه الحزبيه فى مصر الا انه لا توجد أحزاب بالمعنى الصحيح والحزب هو عباره عن شخصيه اعتباريه تضم مجموعه من الافراد الذين يتبنون أفكار الحزب لنشرها ولكسب أعضاء جدد وذلك من أجل الوصول الى السلطه

والأحزاب ليست تسعى الى التخريب كما يدعى البعض ولكن الفكره الاساسيه من الاحزاب السياسيه وجود مناخ سياسى تتصارع فيه الاحزاب من أجل السلطه بما يصل فى النهايه الى مصلحه الوطن



وما يحدث فى مصر لا نستطيع ان نقول عليها بأى حال من الاحوال حياه سياسيه لأننا نتمى ان تصبح بلدنا أفضل حالا مما هى عليه

فها هو الحزب الوطنى يسيطر على كل الأمور الحياتيه فى مصر وهاهى الأحزاب الأخرى تصارع من أجل البقاء والتمويل اطالب من أى حزب حريه تعبيروهو لا يملك حتى الانفاق على نفسه .





من ناحيه ثانيه هومشكله عدم تعريف هذه الاحزاب الجمهور بأفكارها بل تصل الى أن عدد كبير جدا من الجمهور لا يعرف معنى كلمه حزب وأنواعه وماذا يعنى حزب معارضه لأن هذه الأحزاب لن تحجاول بحال أو بأخر نشر أفكارها للجمهور لأنها ليست لديها الكوادر المدربه التى تسطيع المساهمه فى نجاح أفكار الحزب

وكيف نتكلم عن حياه حزبيه فى مصر وهناك عدم تكافؤ للحزبين من نواحى كثيره ففى الوقت الذى تتوافر للحزب الوطنى كل الامكانيات تعانى معظم الاحزاب من أزمه تمويل وكذلك من أزمه الكراسى فرؤساء الاحزاب يتنافسون من أجل الكراسى ناكرين أى مصلحه للحزب فكل يغنى على ليلاه كما يقولون .

واذا كانت العاصمه كذلك فما بالك بالاقاليم ولاننى من الاقاليم فاننى تحسست هذه المشكله عن قرب وكثيرا ماتمنيت ان أجد الصوره التى تخيلتها فى ذهنى لاننى وجدت الوجه الأخر حتى مقر لهذه الأحزاب فلم أجد

لان فكره الاحزاب ان كل حزب يتسابق من أجل الفوز بالسلطه ونشر افكاره ولاننى من البلد دى أحب انى أشوفها فى أحسن صوره ولكن مع هذه الأمور أصبحت العمليه معقده تكاد تصل الى طريق مسدود
ولعلى أسأل سؤال لعلى أجد من يجاوبنى عليه هل من الممكن أن أجد أكثر من حزب يتنافسون على السلطه فى مصر بفرص متساويه؟
الاجابه التى قفزت الى زهنى هى عذرا هذا ليس بحياتى وجه نظر